دعا مجلس الأمن الدولي السلطات الصومالية إلى الخروج من «الطريق المسدود» المرتبط بالعملية الانتخابية.
وجدد المطالبة بانتخابات تشمل الجميع في أقرب وقت ممكن، في بيان صاغته بريطانيا، وأُقر بإجماع الدول الأعضاء أمس الأربعاء، حسب وكالة «فرانس برس».
وطالب المجلس القادة الصوماليين بالاجتماع في أقرب فرصة ممكنة؛ لحل المسائل العالقة استنادا إلى اتفاق 17 سبتمبر حول المسار الانتخابي.
وشدد على أن «من مصلحة كل الصوماليين الحرص على إجراء انتخابات تشمل الجميع في أقرب وقت ممكن».
وخلال لقاء مع الصحفيين، شددت سفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة باربرا وودورد على أن «العملية الانتخابية في الصومال تمر بمرحلة حرجة».
وخلال الاجتماع، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال جيمس سوان إن الوضع المتعلق بالعملية المفضية إلى انتخابات في الصومال «تحتاج إلى اهتمام عاجل».
وتجاوزت الصومال مهلة نهائية كانت محددة لإجراء انتخابات بحلول الثامن من فبراير عندما كان من المفترض أن يغادر الرئيس محمد عبدالله محمد، الملقّب فرماجو، السلطة، ما أدى إلى أزمة دستورية، ويعتبر ائتلاف لمرشحي المعارضة حاليا، الرئيس غير شرعي ويطالب باستقالته.
تعليقات