أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أن بلاده تواجه تهديدات إرهابية جديدة تستهدف ضرب الانتخابات التشريعية والرئاسية المزمع عقدها قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح بن جدو في تصريح للصحفيين أمس السبت أن وزارة الداخلية التونسية شكلت أربع لجان تعني بالجانب الاستعلامي والأمني لرصد تلك التهديدات التي تهدف إلى منع نجاح المسار الانتخابي والتجربة التونسية.
ووصف الوزير التونسي تلك التهديدات الأمنية بالجدية، وذلك من جهتي الحدود مع الجزائر وليبيا خلال شهر سبتمبر.
وكشف بن جدو أن الأمن التونسي منتشر الآن على الشريط الحدودي العازل مع البلدين وذلك بالتنسيق مع الجيش التونسي.
واعتبر بن جدو أن وزارته على أتم الاستعداد لمواجهة ما وصفه الخطر الإرهابي لضمان سير الانتخابات، وذلك عبر الضربات الاستباقية ضد المجموعات المتطرفة في الجبال التونسية.
وستجرى الانتخابات العامة قبيل نهاية العام الجاري، وتحظى باهتمام واسع محليًا ودوليًا، إذ ينتظر أن تشكل نقلة نوعية للجمهورية التونسية من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة.
تعليقات