يشهد شارع الحبيب بورقيبة أكبر شوارع العاصمة التونسية، تظاهرة للمطالبة بالقصاص من قتلة شكري بلعيد، الذي اغتيل في الذكرى السابعة لاغتياله، كما طالبوا بحل مجلس نواب الشعب «البرلمان».
وأرسلت وزارة الداخلية التونسية تعزيزات أمنية مكثفة إلى شارع الحبيب بورقيبة، كما أغلقت شارعين رئيسيين في العاصمة، وفقًا لقناة «سكاي نيوز».
وفي السياق ذاته قال الناطق باسم الاتحاد العام التونسي، سامي الطاهري، لقناة «سكاي نيوز» إن «تظاهرات اليوم ضد الائتلاف الحاكم ومشاريعه السياسية ولا يمكن مقايضة الشعب التونسي بالخبز مقابل حريته».
يذكر أن شكري بلعيد سياسي ومحامٍ تونسي، وهو عضو سابق في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية، اغتيل في 6 فبراير 2013 من قبل مجهولين أمام منزله بأربع رصاصات كانت واحدة بالرأس وواحدة بالرقبة ورصاصتين بالصدر، مما خلف العديد من ردود الفعل حول هوية القتلة.
تعليقات