اعتبر مكتب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن قرار الولايات المتحدة الأميركية وضع «جماعة أنصار الله» المعروفة في اليمن بـ«الحوثيين» على لائحة الإرهاب «ينطوي على مخاطر عديدة».
ولفت مكتب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، جوزيه بوريل، في بيان إلى أن هذا القرار «يجعل من الصعب استمرار الأمم المتحدة في جهودها الرامية لإيجاد حل سلمي للنزاع في اليمن»، وفقًا لما نقلته وكالة «آكي» الإيطالية.
وأشارت خارجية الاتحاد الأوروبي إلى أن القرار الأميركي «يعقّد الجهود الرامية لدفع جماعة أنصار الله للانخراط في العمل مع المجتمع الدولي في المجالات الإنسانية والسياسية والتنموية».
وعبر الاتحاد الأوروبي عن «قلقه بخصوص الوضع الإنساني في اليمن، خصوصا لجهة التأثير السلبي للقرار الأميركي على عمليات تسليم المساعدات الإغاثية».
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه «لا يزال مقتنعا أن الحل السياسي الشامل هو الطريق الوحيدة لإنهاء الأزمة في اليمن»، متعهدًا بـ«الاستمرار في العمل مع الأمم المتحدة من أجل الدفع باتجاه الحوار بين مختلف الفرقاء، وعزمهم إكمال جهودهم الإنسانية والتنموية في هذا البلد».
تعليقات