أعلنت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع شرعًا من استخدام لقاح فيروس «كورونا» ما دامت هذه «المادة المستخدمة فيه قد تحولت طبيعتها ومكوناتها الخنزيرية إلى مادة أخرى واستحالت إليها بحيث أصبحت مادة أخرى جديدة»، وفقًا لوكالة «الشرق الأوسط» المصرية.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، اليوم السبت، أن «تحول هذه المادة المستخدمة في اللقاح إلى مادة أخرى أثناء عملية التصنيع حينها لا تسمى خنزيرًا، ولا يَصْدُق عليها أنها بهيئتها ومكوناتها التي تحوَّلت إليها جزء من الخنزير، ولا مانع حينئذٍ من استخدامها في اللقاح للتداوي من فيروس كورونا وغيره من الأوبئة والأمراض».
وأعلنت السلطات المصرية في 10 ديسمبر الجاري استقبال 50 ألف جرعة من لقاح شركة «سينوفارم» الصينية، كشحنة أولى بعدما أُجريت تجاربه على 3 آلاف متطوع بمصر خلال الشهرين الماضين.
وسجلت زارة الصحة والسكان المصرية، الخميس الماضي، 1021 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، مشيرة إلى خروج 513 متعافى من الوباء من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة .
وارتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 108 آلاف و474 حالة حتى الخميس، وفق الناطق باسم الوزارة خالد مجاهد،ـ لافتًا إلى وفاة 51 حالة جديدة.
تعليقات