أكدت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، مساء الثلاثاء، أن «كلّ ما يروج من ادّعاءات حول إمكانية إرساء علاقات دبلوماسية بين تونس والكيان الصهيوني، لا أساس له من الصحّة، ويتناقض تمامًا مع الموقف الرسمي المبدئي للجمهورية التونسية المناصر للقضيّة الفلسطينية العادلة والداعم للحقوق الشرعيّة للشعب الفلسطيني».
وذكرت تونس بموقف رئيسها الذي أكّد عدة مرات أن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره وإقامة دولة مستقلّة عاصمتها القدس الشريف، وأعربت تونس عن قناعتها بأنّه لا يمكن إرساء سلام دائم وشامل دون تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصّة بحقوق الشعب الفلسطيني، وذلك في استعادة أرضه المسلوبة وإقامة دولته المستقلّة.
- كيف خرجت ردود الفعل على «الاعتراف الأميركي» مقابل التطبيع المغربي مع إسرائيل؟
كما عبرت تونس عن احترامها المواقف السياديّة لمختلف الدول، مؤكدة «أن موقفها ثابت ومبدئي لن تؤثر فيه التغيرات في الساحة الدولية، وتجدد تمسكها بعدم المشاركة في أية مبادرة تمّس من الحقوق الشرعيّة للشعب الفلسطيني الشقيق».
وأضافت أنها غير معنيّة بـ«إرساء علاقات دبلوماسية مع الكيان المحتلّ، طالما أنّه يواصل سياساته التي تضرب عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي».
تعليقات