قُتل ثمانية من أفراد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، بينهم قياديان وخمسة عناصر من القوات الموالية للحكومة في تبادل للقصف المدفعي، مساء الجمعة، في جنوب اليمن حيث يتصاعد الصراع.
وتتنازع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والجيش الموالي للحكومة السيطرة على جنوب اليمن مع الجيش الموالي للحكومة، حيث يتحالف هذان التشكيلان من حيث المبدأ في مواجهة الحوثيين في الشمال في الحرب التي تدمر منذ 2014 هذا البلد الفقير الواقع في شبه الجزيرة العربية، وفق «فرانس برس».
جبهة شقرة الساحلية
وقالت المصادر، التي تنتمي إلى المجلس الانتقالي، إن المجلس «خسر ثمانية عناصر بينهم ضابطان»، موضحًا أن «ستة آخرين أُصيبوا بجروح» في القصف الذي وقع في جبهة شقرة الساحلية في محافظة أبين، حسب مصادر عسكرية.
وعقب القصف اندلعت معارك بعد ساعات من التوقف بين الطرفين. وقال مصدر حكومي إنه سقط على أثر هذه المعارك خمسة قتلى من القوات الحكومية . ورغم تحالفهما ضد الحوثيين، يواصل المعسكران الاشتباك في الجنوب، ما يثير استياء الجار السعودي الذي يقود تحالفًا عسكريًّا في اليمن لطرد المتمردين.
وأوضح المصدر الحكومي أن لجنة عسكرية شكلتها السعودية وتحاول احتواء التصعيد في الأسابيع الأخيرة «فشلت (في التدخل) أثناء تبادل إطلاق النار». وينص اتفاق الرياض المبرم في نوفمبر 2019 على إنهاء هذا الصراع داخل التحالف من خلال تقاسم السلطة في الجنوب، لكنه يواجه صعوبات في تطبيقه.
تعليقات