قالت مصادر من عائلة رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي، إن المهدي توفي في الإمارات عن عمر 84 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس «كورونا المستجد»، حسب وكالة «رويترز».
وتدهورت صحة زعيم حزب الأمة القومي في السودان الصادق المهدي، في الساعات الأخيرة، إثر إصابته بفيروس «كورونا» في أكتوبر. وتلقى المهدي، العلاج في دولة الإمارات بعد نقله إليها بطائرة خاصة ضمن آخرين من أسرته أصيبوا بفيروس «كورونا».
وكانت أسرة زعيم حزب الأمة السوداني ورئيس وزراء آخر حكومة منتخبة قبل انقلاب عمر البشير في العام 1989، قد أكدت، في أكتوبر، أن نتيجة فحصه لـ«كوفيد-19» إيجابية. وقالت الأسرة في بيان حينها: «أجري له مساء أمس فحص كوفيد-19، وللأسف اتضح صباح اليوم أن النتيجة إيجابية». وأكدت الأسرة أن المهدي يتلقى العلاج، دون أن تقدم أي إيضاحات حول وضعه الصحي الراهن، وأشارت إلى أنّه «شعر بالإعياء».
وولد الصادق المهدي، في 25 ديسمبر 1935، في العباسبة بأم درمان، وهو سياسي ومفكر سوداني، ورئيس حزب الأمة القومي. وتولى رئاسة الحكومة السودانية في فترتي (1966-1967، و1986-1989).
وأزاح البشير الصادق المهدي عن الحكم بانقلاب عسكري بمساندة الإسلاميين العام 1989. وظل المهدي معارضا للنظام حتى إطاحته في أبريل 2019، بواسطة الجيش عقب أشهر من الاحتجاجات الشعبية. ويعدّ حزب الأمة أكبر الأحزاب السودانية.
تعليقات