أعلن رئيس «السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر»، محمد شرفي، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الجزائري «إقرار الدستور الجديد بنسبة 66.8% من أصوات المشاركين في الاستفتاء».
و سبق لمحمد شرفي أن أعلن أمس الأحد أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على التعديل الدستوري في الجزائر بلغت 23.7%، وهي تعد نسبة ضعيفة، لا بل هي أقل من نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسيّة في ديسمبر 2019.
وجرى الاستفتاء وسط انتشار أمني كثيف في العاصمة لمنع أي تجمع أو تظاهرة في هذا اليوم المصادف للاحتفال بذكرى اندلاع حرب التحرير من الاستعمار الفرنسي (1954-1962). واحتلت شاحنات الشرطة ساحة البريد المركزي، القلب النابض للحراك منذ بدايته في 22 فبراير 2019.
وعبرت بعض المناطق بقوة أكبر عن معارضتها للاستفتاء من خلال الضغط على السلطات لإغلاق مراكز الاقتراع. ففي ولايتي بجاية وتيزي وزو أكبر مدينتين في منطقة القبائل، أغلقت جميع المكاتب أبوابها تقريبًا في أعقاب حوادث مختلفة، حُطمت خلالها صناديق الاقتراع وأوراق الاقتراع. كما نظم ناشطون مسيرات احتجاجية، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
تعليقات