حذرت وزارة الخارجية الكويتية من «مغبة» دعم الإساءات واستمرارها سواء للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، أو للأديان السماوية، كما نددت بـ«بعض الخطابات السياسية الرسمية»، التي تشعل روح الكراهية والعداء والعنف، وتقوض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لوأدها وإشاعة ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم، وفقًا لـ«رويترز».
وقالت الخارجية الكويتية، في بيان أصدرته، إن «دولة الكويت تابعت باستياء بالغ استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدة تأييدها بيان منظمة التعاون الإسلامي الذي يعبر عن الأمة الإسلامية جمعاء، وما جاء به من مضامين شاملة، رافضة لتلك الإساءات والممارسات».
جاء بيان الخارجية الكويتية ردًّا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أبدى دعمه للرسوم المسيئة لنبي الإسلام محمد، خلال تأبين المعلم الذي قُتل على يد شاب متشدد.
من جانبه، أصدر اتحاد الجمعيات التعاونية الكويتية تعميمًا لرؤساء الجمعيات، بمقاطعة كافة السلع والمنتجات الفرنسية، ورفعها من كافة الأسواق المركزية والفروع التابعة للجمعيات.
إلى ذلك أعلنت نحو 50 جمعية تعاونية في الكويت، سحب جميع المنتجات الفرنسية من أسواقها والأفرع التابعة لها.
وندد ناشطون كويتيون، في كتاباتهم، بأن معالجة «التطرف الإسلامي» بـ«التطرف اليميني» الأوروبي خطأ خطير، مشيرين إلى أن ظاهرة «الإسلاموفوبيا» تنذر بأزمة غير محمودة، ولن تثير سوى مزيد العنف في الأيام المقبلة.
تعليقات