رحب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بقرار حكومتي دولتي الاحتلال الإسرائيلي ولبنان بدء المناقشات حول الحدود البحرية، مشيرًا إلى أن الاتفاق على إطار للمناقشات حول الحدود البحرية بينهما «جاء نتيجة وساطة أميركية».
وأعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الخميس، التوصل إلى اتفاق على إطار عمل للتفاوض مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الحدود البحرية والبرية بينهما.
وأضاف رئيس مجلس النواب اللبناني خلال مؤتمر صحفي في العاصمة بيروت، أن «الجيش اللبناني سيقود المحادثات مع الجانب الإسرائيلي»، وفقًا لـ«سكاي نيوز».
وأوضح بري أن الاجتماعات ستعقد في «قاعدة للأمم المتحدة قرب الحدود في جنوب لبنان، تحت رعاية الأمم المتحدة»، مشيرا إلى أن «لبنان وإسرائيل طالبا الولايات المتحدة بأن تكون وسيطا في ترسيم الحدود».
وقال إن الاتفاق الإطاري ينص على أن «تبذل الولايات المتحدة جهودا من أجل تهيئة أجواء إيجابية لإنجاح المحادثات بين لبنان وإسرائيل بأسرع ما يمكن».
ومن المتوقع أن تبدأ المحادثات بين الجانبين منتصف شهر أكتوبر المقبل، بعد عطلة «عيد العرش»، وذلك في مدينة الناقورة جنوبي لبنان، حيث يوجد مقر قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان «يونيفيل»، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
ويتعلق النزاع بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والذي بدأ منذ أكثر من عقد، بمساحة 860 كيلومتراً مربعاً في البحر الأبيض المتوسط.
ووافقت دولة الاحتلال الإسرائيلي على تقسيم المنطقة 42:58 لصالح لبنان، الذي يرغب في بدء التنقيب عن الغاز في أقرب وقت ممكن للمساعدة في الخروج من أزمته الاقتصادية المستمرة.
تعليقات