وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، صباح اليوم الإثنين، إلى دمشق في أول زيارة يجريها إلى سورية منذ سنوات، وسيلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد.
وقبل لافروف، وصل وفد روسي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء يوري بوريسوف إلى العاصمة السورية لإجراء مباحثات مع المسؤولين حول تطوير التعاون الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات، حسب وكالة «فرانس برس».
ومن المفترض أن يلتقي لافروف، في زيارة قصيرة سيتوجه بعدها إلى قبرص، الرئيس الأسد ونظيره السوري وليد المعلم، الذي يعقد مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا مع الوفد الروسي لاحقًا. كما يجري الوفد الروسي مباحثات اقتصادية مع المسؤولين السوريين.
والزيارة هي الأولى لوزير خارجية روسيا إلى سورية منذ 2012، بعد عام على اندلاع النزاع في البلاد. لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار دمشق للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع مطلع العام 2020، كما زار قاعدة حميميم الجوية الروسية في 2017.
وتأتي زيارة لافروف في وقت تشهد سورية أزمة اقتصادية خانقة وتراجعًا في قيمة الليرة وسط مخاوف من أن تفاقمها، والعقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن بموجب قانون قيصر.
تعليقات