أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد ابوالغيط، أن «إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو الغاية الأكيدة التي تصبو إليها وتسعى لأجلها كافة الدول العربية دون استثناء».
وكشف أبو الغيط أنه «استخلص، من جملة اتصالات عربية أجراها خلال الأيام الماضية»، أن خطة السلام التي تضمنتها مبادرة السلام العربية المعتمدة في 2002، «لا تزال هي الخطة الأساس التي تستند إليها الرؤية العربية والفلسطينية لتحقيق السلام العربي - الإسرائيلي»، وفقًا لما نقلته وكالة الشرق الأوسط.
ولفت الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن «القضية الفلسطينية كانت ولا تزال محل إجماعٍ عربي، والسلام العادل والشامل سيتحقق عند نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس الماضي، بشكل مفاجئ اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، لتصبح ثالث بلد عربي يقيم علاقات كاملة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على مدى أكثر من 70 عامًا.
وبموجب الاتفاق الذي جرى بوساطة أميركية علّقت دولة الاحتلال خطط ضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي يريدها الفلسطينيون كجزء من دولتهم المستقبلية.
تعليقات