أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، خلال جلسة النطق بالحكم التي تبث الآن، أن عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، «عملية إرهابية جرى تنفيذها لأهداف سياسية»، مشيرة إلى أن المنفذين «استخدموا أكثر من 2.5 طن من المتفجرات».
وتصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اليوم الثلاثاء، حكمها بحق المتهمين الأربعة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري العام 2005، وذلك وسط حالة تأهب في الشارع اللبناني، ومخاوف من اندلاع مواجهات.
وتأجل النطق بالحكم أسبوعين إثر الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت وأحياء كاملة من العاصمة اللبنانية، متسببًا في سقوط نحو 177 قتيلًا وأكثر من 6500 جريح، وقالت المحكمة التي تتخذ مقرًّا لها في هولندا إنها اتخذت هذا القرار «احترامًا للعدد الكبير من الضحايا»، حسب وكالة «فرانس برس».
وينتمي المتهمون الأربعة في القضية إلى «حزب الله»، وسيحضر رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد، نجل رفيق الحريري، جلسة النطق بالحكم، إذ أعرب في بيان أصدره أواخر يوليو الماضي عن أمله في أن يكون صدور الحكم «يومًا للحقيقة والعدالة من أجل لبنان».
تُعد هذه المحكمة، التي من المفترض أن تُطبق القانون الجنائي اللبناني، بحسب موقعها الإلكتروني، «الأولى من نوعها في تناول الإرهاب كجريمة قائمة بذاتها»، وكلفت منذ تأسيسها 600 مليون دولار، دفع لبنان الغارق في أزمة اقتصادية، جزءًا منها.
تعليقات