نقلت وكالة الأنباء «رويترز» عن ثلاثة مصادر أمنية عراقية أن انفجارا قرب معبر جريشان على الحدود العراقية - الكويتية، استهدف قافلة تنقل معدات للقوات الأميركية.

وقالت المصادر، التي لم تسمها الوكالة، إن الانفجار وقع مساء أمس الإثنين، ولم يتضح على الفور ما إذا كان أي جنود أميركيين موجودين في القافلة أو تعرض أحد للإصابة.

نفي عراقي وكويتي
في حين نفى الجيش العراقي حدوث الواقعة، وبالمثل نفت القوات المسلحة الكويتية أن يكون الهجوم قد وقع على أحد المواقع على حدودها الشمالية مع العراق، مؤكدة أن الحدود مستقرة وآمنة.

وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي على «تويتر»، إنها تنفي ما يتداول عبر وسائل الإعلام المختلفة حول تعرض أحد المراكز لهجوم تخريبي على الحدود الكويتية الشمالية، وتؤكد بن الحدود «مستقرة وآمنة».

وقالت المصادر الأمنية العراقية إنه يتم تحميل المركبات بانتظام بالمعدات العسكرية عند المعبر، ويتم عادة تحميل أو تفريغ الحمولة قبل دخول العراق أو الخروج منه، كاشفة أن القوات الأميركية متعاقدة مع شركات أجنبية لتوفير الأمن بالمنطقة.

جماعة شيعية وراء الهجوم
وكان مصدر أمني ذكر في وقت سابق أن الانفجار من تنفيذ جماعة شيعية عراقية مسلحة، استهدفت قاعدة عسكرية أميركية قرب المعبر بتهريب عبوة ناسفة إليها، مما أسفر عن إصابة بعض العاملين، وناقضت تلك الرواية مصادر أمنية أخرى قالت إن قافلة تعرضت للهجوم وليس القاعدة.

وقالت السفارة الأميركية في الكويت إنها تتحرى الأمر، بينما أعلنت جماعة شيعية عراقية مسلحة غير معروفة اسمها «أصحاب الكهف» مسؤوليتها عن الهجوم ونشرت مقطعا مصورا يظهر فيه انفجار عن بعد، وقالت إنها تمكنت من تدمير معدات عسكرية أميركية وأجزاء كبيرة من المعبر.