شددت الدول التي شاركت عبر الفيديو، الأحد، في مؤتمر مساعدة لبنان بعد الانفجار في مرفأ بيروت على وجوب إيصال هذه المساعدة للسكان «في شكل مباشر» وفي إطار «الشفافية» بحسب «فرانس برس».
وقال ممثلو 30 بلدًا، بينهم الرئيسان الأميركي دونالد ترامب، والفرنسي، ايمانويل ماكرون، في بيان صدر في ختام المؤتمر: «إن المشاركين توافقوا على وجوب أن تكون مساعدتهم (...) منسقة في شكل جيد برعاية الأمم المتحدة، على أن تقدم مباشرة إلى الشعب اللبناني مع أكبر قدر من الفاعلية والشفافية».
وشددوا كذلك على ضرورة فتح «تحقيق نزيه وذي صدقية ومستقل» في ظروف المأساة، واقترحوا مساعدة السلطات اللبنانية في إجرائه. إلا أن الرئيس اللبناني ميشال عون استبعد أمس الجمعة إجراء أي تحقيق دولي، بحسب «فرانس برس».
كما أكد المشاركون أيضا أن سبب الانفجار قد يكون الإهمال أو صاروخا، في حين قدرت باريس أن ثمة «ما يكفي من الأدلة الموضوعية للاعتقاد أن الانفجار عرضي».
وهزّ انفجار هائل العاصمة اللبنانية الثلاثاء الماضي، نتيجة 2750 طنا من نيترات الأمونيوم مخزنة منذ ستة أعوام في مرفأ بيروت «بدون اتخاذ إجراءات وقائية»، وفق ما قال رئيس الحكومة حسان دياب.
ونقلت «فرانس برس» الأحد عن مصدر أمني قوله إن الانفجار خلّف حفرة بعمق 43 مترا، وبلغت حصيلته 158 قتيلا واكثر من ستة آلاف جريح إضافة إلى 21 مفقودا.
تعليقات