قال مسؤول عسكري إن انفجارا قويا هز قاعدة عسكرية بالعاصمة الصومالية مقديشو، قرب ملعب رياضي اليوم السبت، وإن أجهزة الإسعاف ذكرت أنه أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وإصابة 14 آخرين.
وأضاف عبدالله محمد، وهو ضابط بالجيش برتبة رائد، في تصريح لوكالة «رويترز»: «كان تفجيرا بسيارة ملغومة في الأغلب، إنني الآن أنقل الضحايا».
يذكر أن قائد الجيش الصومال نجا من محاولة اغتيال في منتصف يوليو الماضي بعد أن قاد انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات صوب قافلة عسكرية في العاصمة مقديشو، بينما أسفر التفجير عن مقتل مدني، وأعلنت «حركة الشباب» الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال الناطق باسم الجيش، العقيد عبدي قاني علي، إن الجنرال يوسف راجي «كان في رتل قرب المستشفى العسكري في منطقة هودان في العاصمة مقديشو عندما وقع الانفجار».
وأضاف: «فتح حرس القائد النار على سيارة الانتحاري الملغومة لدى محاولتها مسرعة الاصطدام بالرتل. قُتل الانتحاري بالرصاص وانفجرت سيارته الملغومة. نجا القائد وحراسه دون إصابات».
وقالت خدمة أمين للإسعاف إنها نقلت جثة مدني من الموقع.
وقال عبدالعزيز أبومصعب، الناطق باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب في بيان: «نفذنا عملية استشهادية في مقديشو. الهدف كان رتلا عسكريا يرافق قادة كبارا من المرتدين».
وتقاتل «حركة الشباب» منذ 2008 لإطاحة الحكومة المركزية وحكم البلاد وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
تعليقات