اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، أن طلب التحقيق الدولي الذي اقترحه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في انفجار مرفأ بيروت، «تضييع للحقيقة»، مشيرًا إلى أن الانفجار الضخم في مرفأ بيروت قد يكون نتج عن «إهمال أو تدخل خارجي بواسطة صاروخ أو قنبلة».
وقال خلال لقاء مع صحفيين في القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت ظهر الجمعة: «ثمة احتمالان لما حصل، إما نتيجة إهمال أو تدخل خارجي بواسطة صاروخ أو قنبلة»، مضيفًا: «أكيد لا معنى لأي حكم إذا طال، لأن القضاء يجب أن يكون سريعا والعدالة المتأخرة ليست بعدالة»، مشيرا إلى أنه طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الخميس إلى لبنان «أن يزودنا بالصور الجوية كي نستطيع أن نحدد إذا كانت هناك طائرات في الأجواء أو صواريخ».
ورأى الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، وجوب إعادة النظر بالنظام القائم على التراضي بعدما أثبت أنه «مشلول» ويعيق تحقيق إصلاحات، وذلك غداة دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسؤولين اللبنانيين إلى «تغيير النظام السياسي».
وقال عون لصحفيين في القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت: «نحن أمام تغييرات وإعادة رؤية نظامنا القائم على التراضي، بعد أن تبيّن أنّه مشلول ولا يمكن اتخاذ قرارات يمكن تنفيذها بسرعة»، معتبراً أنه «عندما يكثر عدد الأشخاص لا يمكن الوصول إلى توافق، ومن النادر بالتالي تحقيق أي إصلاح في مثل هذه الأجواء».
تعليقات