دعا اتحاد النقل الجوي الدولي، الأربعاء، حكومات الشرق الأوسط إلى توحيد الإجراءات الصحية وتوفير فحوصات مجانية لفيروس «كورونا المستجد»، بالإضافة إلى إلغاء فترة الحجر لتسهيل تعافي قطاع الطيران.
وقال الاتحاد في بيان إن التطبيق غير المتسق لإجراءات الصحة والسلامة، بالإضافة إلى القيود غير الضرورية المفروضة يثني المسافرين ويعيق استئناف النقل الجوي في المنطقة، وفق «فرانس برس».
وقال محمد البكري، نائب رئيس اتحاد النقل الجوي الدولي «إياتا» لأفريقيا والشرق الأوسط إن المسافرين يواجهون «مجموعة من الإجراءات المختلفة المتعلقة بالسلامة ما يسبب الارتباك ويؤخر تعافي» الطيران. وبحسب الاتحاد فإن فحوصات فيروس «كورونا المستجد» يجب أن تكون سريعة وصحيحة، مشيرة إلى أنه لا يجب أن يكون هناك رسوم على الاختبارات الإلزامية، بينما يجب أن تكون الفحوصات الاختيارية بأسعار معقولة.
الاختبارات لا تطابق المعايير
وقام عدد من دول الشرق الأوسط بتطبيق الاختبارات، لكن في العديد من الحالات فإن هذه الاختبارات لا تطابق المعايير التي حددها اتحاد النقل الجوي. وتتطلب بعض الحالات إجراءات فحوصات قبل المغادرة وعند الوصول بتكلفة تزيد على 150 دولارا. وأكد البكري أن الفحوصات المكلفة والتي لا تلبي معايير الاتحاد «ستقوم على الأرجح بالحد من تعافي الطلب على النقل الجوي».
وحث الاتحاد أيضا الحكومات على تجنب إجراءات الحجر الصحي التي تقوم 28 دولة بتطبيقها، مؤكدا أن نحو 80% من المسافرين غير مستعدين للسفر في حالات يطلب فيها الحجر الصحي. وكان الاتحاد أعلن في أوائل يوليو أن قطاع الطيران في الشرق الأوسط تضرر بشدة من جائحة «كوفيد-19»، وقدر انخفاضا في الإيرادات بنسبة 56% مقارنة بالعام 2019.
وقامت غالبية دول الشرق الأوسط بإعادة فتح قطاع الطيران فيها بعد إغلاقات شاملة، ولكن ما زال عدد من الدول يتطلب من المسافرين مراعاة إجراءات صحية صارمة.
تعليقات