أعلن رئيس وزراء السودان، عبدالله حمدوك، تعيين حكام مدنيين للولايات، وذلك في إطار عملية الانتقال لحكم ديمقراطي كامل خلال ثلاث سنوات.
وكانت هذه الخطوة أحد المطالب الرئيسية للمتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات ضدّ حكم الرئيس السابق عمر البشير في العام الماضي، وفق «بي بي سي».
تمثيل النساء
وبموجب هذه الخطوة، يحل الولاة المدنيون محل الولاة العسكريين الذين كانوا يديرون شؤون الولايات. وقال حمدوك إن تعيين الولاة المدنيين يمثل «البداية الفعلية للتغيير» في الولايات. وهناك امرأتان بين الولاة الجدد.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية «سونا»، وصف حمدوك تمثيل النساء في مقاعد الولاة بأنه «دون الطموح»، مضيفا «نقترح في الفترة القادمة تمثيل النساء في مستويات الحكم الولائي بنسبة أكبر».
تخفيض العملة
من جهة أخرى، أعلن حمدوك أن السودان سيخفض من قيمة عملته ليتمكن من تصحيح العجز الضخم في الميزانية ومواجهة أزمة اقتصادية متنامية. وبحسب المعاملات الرسمية، يعادل الدولار 55 جنيها سودانيا، لكنه يصل إلى 140 جنيهاً في السوق السوداء.
ومع ارتفاع مستوى التضخم وتدنّي إيرادات الدولة بنسبة 40%، دعا القائم بأعمال وزير المالية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن وضع العملة. وكان نقص الوقود والخبز بمثابة الشرارة الأولى التي أدّت إلى الاحتجاجات ضدّ حكم عمر البشير.
تعليقات