أعربت جمهورية مصر العربية، الخميس، عن استعدادها الدائم للانخراط في العملية التفاوضية والاشتراك في الاجتماع المزمع عقده بشأن سد النهضة، وذلك على خلفية اجتماع رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، ونظيره الإثيوبي آبي أحمد، في وقت سابق.
وأشارت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إلى اتفاق حمدوك وآبي أحمد خلال الاجتماع الذي عُقد، الخميس، على عودة الأطراف الثلاثة لطاولة المفاوضات لتكملة «الجزء اليسير المتبقي من اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي حسبما تم في مسارات التفاوض خلال الشهور الأخيرة».
اقرأ أيضا السيسي يلتقي نائب رئيس المجلس السيادي السوداني ويستعرضان تطورات ملف سد النهضة
وأكدت الدبلوماسية المصرية أهمية أن يكون الاجتماع المزمع عقده، «جادا وبناءً وأن يُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وشامل يحفظ مصالح مصر المائية وبنفس القدر يراعي مصالح إثيوبيا والسودان»، حسب البيان.
وقال مجلس الوزراء السوداني في بيان، إن اجتماع حمدوك وآبي أحمد جاء في إطار الجهود التي تبذلها الخرطوم للتواصل مع مصر وإثيوبيا بهدف استئناف مفاوضات سد النهضة.
وقال حمدوك إن السودان مستعد للتواصل المستمر مع القاهرة وأديس أبابا للوصول لاتفاق، يضمن التوافق الكامل بين الأطراف الثلاثة، فيما أكد رئيس الوزراء الإثيوبي استعداد بلاده لـ«التعاون مع مصر والسودان للوصول لاتفاق نهائي يراعي مصالح الدول الثلاث ويدعم التعاون بين شعوب المنطقة»، حسب «سكاي نيوز».
واتفق الجانبان على تكليف وزراء المياه في الدول الثلاث للبدء في ترتيبات العودة للتفاوض بأسرع ما يمكن، في مسعى لحل أزمة سد النهضة.
تعليقات