فرضت إمارة دبي، السبت، تمديدًا جديدًا لإجراءات العزل لأسبوعين، كما أعلنت تمديد التعقيم على مدار 24 ساعة لمدة أسبوعين اعتبارًا من مساء يوم السبت، وذلك ضمن إجراءات احترازية مشددة تهدف إلى محاولة احتواء تفشي فيروس «كورونا» في الإمارة.

كما قررت دبي اتخاذ إجراءات مشددة لتقييد الحركة في الإمارة وحذرت المخالفين من التعرض للمساءلة القانونية، حسب وكالة أنباء الإمارات، التي أشارت إلى أن العمل سيستمر في منافذ بيع الغذاء مثل الجمعيات والسوبر ماركت وكذلك الصيدليات وطلبات توصيل الطعام والدواء بصورة طبيعية.

اقرأ أيضا مركز إماراتي يجري فحوص «كورونا» للسكان في سياراتهم ويرسل النتيجة عبر رسالة نصية

ويمكن للسكان مغادرة منازلهم للأغراض الضرورية فقط ويسمح لفرد واحد من كل عائلة بالخروج في المرة. ولن يتأثر بالقرارات من يعملون في القطاعات الحيوية ومن تشملهم الإعفاءات من القيود.

كما تم تعليق عمليات مترو وترام دبي لأسبوعين وعرضت السلطات حافلات مجانية وخفضا بنسبة 50 بالمئة على سيارات الأجرة طوال فترة سريان القيود، وستجري الإمارة، التي أغلقت من قبل منطقة الراس التي تضم عددا كبيرا من العمالة الوافدة، اختبارات طبية واسعة النطاق في المناطق المكتظة بالسكان، حسب وكالة «رويترز».

عمليات التطهير
مددت الإمارات حظر التجول القائم أثناء الليل لأجل غير مسمى لتطهير الأماكن العامة، وذكرت وكالة أنباء الإمارات في ساعة متأخرة من مساء الجمعة أن حملة تطهير تشمل رش وتنظيف الشوارع والحدائق ومرافق النقل العام تتم بين الثامنة مساء والسادسة من صباح اليوم التالي. ويتعين على السكان البقاء في منازلهم خلال تلك الساعات.

وبدأت هذه الحملة في 26 مارس الماضي، وجرى تمديدها بالفعل قبل أسبوع حتى الخامس من أبريل الجاري، لكن وزارة الصحة عادت وأعلنت استمرارية برنامج التعقيم دون ذكر موعد للانتهاء منه.

وأعلنت الإمارات زيادة في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا، إذ جرى تشخيص إصابة المئات به منذ الأول من أبريل الجاري، وأظهرت تغريدات نشرتها الحكومة أن البلاد سجلت يوم السبت 241 حالة إصابة جديدة ووفاة واحدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بما يرفع الإجمالي لديها إلى 1505 إصابات و10 وفيات.