أعلنت الرئاسة الفرنسية تحرير ثلاث رهائن فرنسيّين وآخَر عراقيّ يعملون في منظّمة «إس أو إس كريستيان دوريون» غير الحكوميّة كانوا اختطفوا في بغداد يوم 20 يناير الماضي.
وقالت الرئاسة في بيان موجز إن باريس بذلت قصارى جهدها للتوصّل إلى هذه النتيجة، كما عبر الرئيس إيمانويل ماكرون عن امتنانه للسلطات العراقية على تعاونها، حسب بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أمس الخميس.
وكشفت المنظّمة، المعنية بمساعدة المسيحيين المشرقيين، إن المخطوفين هم أنطوان بروشون، وجوليان ديتمار، وألكسندر غودارزي، والعراقيّ طارق متوكا، وقد فقدوا في محيط السفارة الفرنسيّة.
وأوضحت خلال مؤتمر صحفي سابق، أن الخاطفين لم يطلبوا فدية، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
اقرأ أيضا: سقوط صاروخي «كاتيوشا» على المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية
وتعمل الجمعية في العراق منذ العام 2014، عندما سيطر تنظيم داعش على محافظة الموصل، مرغِما آلاف المسيحيّين والأيزيديّين على النزوح، وهي تنشط بشكل أساسي في أربيل عاصمة كردستان حيث لجأ كثير من المسيحيين، كما أن لها أنشطة في سورية ولبنان ومصر.
وعندما جرى اختطاف الرجال الأربعة، كانت بغداد تشهد تظاهرات منذ أشهر عدّة خرجت في البداية ضدّ حكومة يُنظَر إليها على أنّها فاسدة، ولاحقًا، باتت التظاهرات تخرج رفضًا للتدخّل الإيراني في الشؤون العراقيّة.
تعليقات