أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، بهدف منع انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وقالت الكنيسة في بيان لها، نشرته «بوابة الأهرام» المصرية، اليوم السبت، إن القرار يشمل «غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفى فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات».
ويسري القرار بدءا من اليوم السبت 21 مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر. وذكر البيان أن قرار الكنيسة جاء «نظرا لكون التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس».
مناشدة
وناشد البيان جموع الأقباط في مصر والخارج «عدم التهاون إزاء الأزمة الحاضرة، والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسؤولة، للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق، يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم، فليس من الحكمة أو الأمانة أن يكون الإنسان سببًا في إصابة الآخرين أو فقد أحد أحبائه».
كما دعت الكنيسة الجميع إلى «رفع صلوات وتضرعات في كل موضع»، واثقةً في أن «صلواتهم سوف تصل إلى مسامع الرب القدير وأنه سيتحنن علينا ويرفع هذه الضيقة، ويعطي شفاءً وسلامًا وطمأنينة لكل العالم ويبارك كل الجهود التي تبذل لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد العالم كله».
تعليقات