أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، عن اكتشاف حالة إيجابية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) داخل البلاد لمواطن مصري عائد من الخارج.
ووفق بيان مشترك للجانبين، أوضح المتحدث الرسمي للوزارة أن الحالة المكتشفة لمواطن مصري يبلغ من العمر 44 عاماً عائد من دولة صربيا مروراً بفرنسا «ترانزيت» لمدة 12 ساعة وفور عودته لمصر لم تظهر عليه أية أعراض، وبعد أيام قليلة بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة، فتوجه إلى المستشفى حيث تم إجراء التحاليل المعملية له والتي جاءت إيجابية اليوم الخميس الموافق 5 مارس 2020، وجار نقله الآن إلى مستشفى العزل المخصص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف مجاهد أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أن الوزارة تقوم حالياً باتخاذ كل الإجراءات الوقائية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.
ثالث إصابة
وأشار مجاهد إلى أنه باكتشاف هذه الحالة تصبح هي الحالة الثالثة الإيجابية في مصر لفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)؛ الأولى لشخص أجنبي كان حاملاً للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ«pcr» له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية آخرها بعد قضائه 14 يوماً داخل الحجر الصحي.
وتابع: جاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي، والحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي الموافق 1 مارس 2020، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص، وهو يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وجميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته الصحية.
وفي هذا الصدد أكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فوراً، بكل شفافية طبقاً للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
ومن جانبه أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بسرعة وشفافية الحكومة المصرية في التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بالحالة، مشيدًا بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.
تعليقات