أعلن التلفزيون المصري، اليوم الثلاثاء، وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن عمر يناهز 92 عاما، كما أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية «حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا علي وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق 26 فبراير 2020».
وكان مبارك خضع لعملية جراحية دقيقة بنهاية يناير الماضي، بعد تعرضه لوعكة صحية.
ولم تتضح بعد الإجراءات التي ستتبعها السلطات المصرية إزاء دفن الجثمان، ولا سيما أن مبارك أحد القادة العسكريين لحرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل».
وأكد صهر مبارك، منير ثابت، وهو ضابط سابق بالجيش المصري وفاة الرئيس الأسبق في مستشفى الجلاء العسكري شرقي القاهرة، وقال إن »الرئاسة المصرية ستتولى أمور الجنازة»حسب ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».
ونعت رئاسة الجمهورية المصرية «رئيس الجمهورية الأسبق السيد محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية».
وتقدمت رئاسة الجمهورية المصرية بـ«خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، الموافق 25 فبراير 2020».
كما نعت القيادة العامة للقوات المسلحة مبارك الذي وصفته بأنه «ابن من أبنائها وقائد من قادة حرب أكتوبر المجيدة» وتقدمت القيادة «لأسرته ولضباط القوات المسلحة ولجنودها بخالص العزاء، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته».
وُلد مبارك في 4 مايو 1928، بكفر المصيلحة، في محافظة المنوفية، وهو الرئيس الرابع لمصر من 14 أكتوبر 1981، خلفًا للرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، وحتى تخليه عن السلطة في 11 فبراير 2011 تحت ضغوط شعبية وتسليمها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
حصل مبارك على تعليم عسكري في مصر، إذ تخرج في الكلية الجوية العام 1950، وترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائد للقوات الجوية في أبريل 1972، وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973. وفي العام 1975 اختاره السادات نائبًا له، ورفع مبارك العلم المصري على طابا في جنوب سيناء عام 1989، معلنا بذلك استرجاع مصر سيناء كاملة من الاحتلال الاسرائيلي.
تعليقات