قتل تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال في قصف جوي استهدف سيارة كانت تقلهم في ريف حلب الغربي المحاذي لمحافظة إدلب في شمال غرب سورية، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت الغارات سورية أو روسية.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة «فرانس برس» إن «الطيران الحربي استهدف سيارة كانت تقل نازحين في ريف حلب الغربي» حيث تدور اشتباكات بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة الأخرى، مما أسفر عن سقوط القتلى المدنيين وبينهم أربعة أطفال.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه تركيا أنها قامت بقصف في شمالي سورية أدى إلى مقتل 30 من أفراد الجيش السوري، قال المرصد السوري إن القصف أدى إلى مقتل ستة جنود فقط.
وأوضح إردوغان في تصريحات التي أدلى بها في مطار إسطنبول قبل التوجه إلى أوكرانيا اليوم أن طائرات تركية من طراز إف 16 هي التي قامت بالقصف، بالإضافة إلى قطع مدفعية، بناء على معلومات حددتها الاستخبارات التركية، وفق كلامه.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت قبيل ذلك مقتل أربعة جنود أتراك وجرح تسعة آخرين أحدهم اصابته خطيرة، في قصف مدفعي للنظام السوري في منطقة ادلب (شمال غرب سورية) اليوم.
وأوضحت الوزارة أن العسكريين الأتراك «الذين استهدفوا أرسلوا إلى إدلب لتعزيز نقاط المراقبة التركية الموجودة في المنطقة، وانتشارهم جرى في إطار تنسيق».
وتقيم تركيا 12 نقطة مراقبة في شمال سورية بموجب اتفاق مع روسيا يهدف إلى وقف العنف.
لكن قوات النظام السوري المدعوم من روسيا كثفت هجومها على إدلب في الأسابيع الأخيرة وضاعفت عمليات القصف التي تسبب في سقوط قتلى.
في الوقت ذاته، تحدثت إحدى وسائل الإعلام التركية أمس الأحد أن الجيش التركي أرسل تعزيزات إلى المنطقة لدعم القوات المتمركزة في هذه النقاط.
تعليقات