وعد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الخميس، بتحقيق السلام في مناطق النزاع داخل بلاده، خلال زيارة له إلى معقل للمتمردين هي الأولى من نوعها لمسؤول حكومي منذ نحو عشر سنوات.
وزار حمدوك مدينة كاودا بولاية جنوب كردفان، حيث قاتل متمرّدون على مدى سنوات قوات الرئيس المخلوع عمر البشير، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتأتي زيارته في وقت تجرى فيه محادثات منذ منتصف أكتوبر في جوبا، بين الحكومة السودانية الجديدة والمتمردين الذين قاتلوا في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وكتب حمدوك على «تويتر» أنه يرغب في «الاستماع إلى الأهالي في كاودا، وتقديم حلول طال انتظارها من أجل إنهاء الصراع هو أمر أساسي لتحقيق السلام المستدام».
ووصف هذه الخطوة بـ«اللحظة التاريخية المهمة التي نعترف فيها جميعا بدورنا الفردي والوطني، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان».
تعليقات