طلب المدعون الجزائريون السجن عاما لرئيس مجموعة سيفيتال الصناعية، يسعد ربراب، الملاحق في تجاوزات ضريبية ومصرفية وجمركية.
وتحاكم محكمة سيدي محمد، ربراب، الذي يرأس أكبر مجموعة خاصة في الجزائر، منذ توقيفه في أبريل مع شركتين هما «إيفكون»، (فرع من سيفيتال)، وبنك الإسكان للتجارة والتمويل الأردني، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتتمثل التهم في «مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من الخارج وإليه، والتزوير واستعمال المزور والتصريح الجمركي الخاطئ».
ورفضت المحكمة طلب محامي المتهم معاينة شريط فيديو حول آلة تحلية مياه، كانت وراء ظهور القضية، بداعي نقص الخبرة في المسألة. ونفى المتهم كل ما وجهه إليه رافضا الاعتراف بـ«الاختبار الذي أجري على معدات مستوردة من الخارج وموضع تصريح جمركي خاطئ».
اقرأ أيضا: حزب إسلامي بارز في الجزائر يوافق على عرض الحوار الذي قدّمه تبون
وقدرت مجلة «فوربس» ثروة ربراب بـ3.8 مليار دولار، وهي الأضخم في الجزائر، والسادسة في أفريقيا. وتملك سيفيتال يومية «ليبرتي» الناطقة بالفرنسية في الجزائر. واشترت في فرنسا مجموعة «برانت» للتجهيزات المنزلية ومصنع النوافذ أوكسو. كما تملك المجموعة مشروعا مهما لمصنع معالجة المياه في شمال شرق فرنسا.
واشترت المجموعة في إيطاليا العام 2015 مصنع الصلب بيومبينو، قبل التخلي عنها في العام 2018 لمجموعة هندية، بعد اتهامها من قبل الحكومة الهندية بعدم الوفاء بتعهداتها في الصفقة.
تعليقات