Atwasat

حسان دياب يتعهد بتشكيل حكومة اختصاصيين في لبنان

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 20 ديسمبر 2019, 05:06 مساء
WTV_Frequency

أعلن رئيس الحكومة المكلف حسان دياب أنه يسعى إلى تشكيل حكومة من اختصاصيين ومستقلين، يطالب بها المتظاهرون في الشوارع منذ شهرين، متوقعا أن تحظى بدعم أميركي وأوروبي كامل.

وقال دياب في مقابلة مع قناة دوتشيه فيليه عربية: «الهدف أن تكون هناك حكومة اختصاصيين ومستقلين في الوقت ذاته، لكي يعالجوا الأمور الحياتية والمعيشية»، آملاً أن يتمكن من تشكيلها خلال شهر أو خلال ستة أسابيع كحد أقصى.

وكلّف رئيس الجمهورية ميشال عون دياب (60 عاماً)، أمس، بتشكيل حكومة جديدة، إثر إنهاء استشارات نال فيها تأييد نواب حزب الله وحلفائهم، بينما حجب أبرز ممثلي الطائفة السنية، التي ينتمي إليها، أصواتهم عنه، في مقدمتهم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ونواب تيار المستقبل الذي يتزعمه.

اقرأ أيضا: الرئيس اللبناني يستدعي حسان دياب المدعوم من حزب الله لتكليفه تشكيل الحكومة   

وأوضح أن «الجميع راغب في التعاون لكي يكون للبنان حكومة مميزة لا تشبه الحكومة السابقة، إن كانت بنسبة الاختصاصيين الموجودين في الحكومة أو على صعيد نسبة النساء».

وغالبا ما يستغرق تأليف الحكومة في لبنان، البلد الذي يقوم نظامه على المحاصصة الطائفية والسياسية، أشهرا عدة جراء الخلاف بين القوى الرئيسية على توزيع الحقائب والحصص.

ولن تكون مهمة دياب في تشكيل الحكومة سهلة على وقع تدهور اقتصادي متسارع. فهو يواجه من جهة حركة احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بحكومة اختصاصيين غير مرتبطة بالطبقة السياسية، ومن جهة ثانية المجتمع الدولي الذي يربط تقديمه دعما ماليا للبنان بتشكيل حكومة إصلاحية، وفق الوكالة الفرنسية.

وقال دياب إنه يتوقّع الدعم الكامل من الأوروبيين والولايات المتحدة، مضيفا: «أعتقد أن الأميركيين عند تأليف حكومة بهذا الشكل سيدعمونها لأن هدفها إنقاذ الوضع في لبنان، إن كان في ما يختص بالوضع الاقتصادي أو الاجتماعي».

ليست حكومة حزب الله
ورفض تسمية حكومته بأنها «حكومة حزب الله». وقال: «إنه أمر سخيف.. هذه الحكومة ستكون وجه لبنان، ولن تكون حكومة فئة سياسية معينة».

ويجري دياب، الذي يعتزم إطلاق حركة المشاورات مع الكتل النيابية السبت، لقاءات مع رؤساء الحكومات السابقين، الجمعة، وفق ما يقتضي البروتوكول، شملت حتى الآن الحريري ورئيس الحكومة الأسبق سليم الحص.

ولم يحظ دياب، ذو التجربة السياسية القصيرة بخلاف مسيرته الأكاديمية في الجامعة الأميركية في بيروت، حيث يشغل منصب نائب رئيسها، بدعم أبرز ممثلي الطائفة السنية، بينما نال تأييدا مطلقا من نواب حزب الله وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، والتيار الوطني الحر، حزب الرئيس اللبناني.

إثر تكليفه تشكيل الحكومة، تجمّع عدد من مناصري الحريري أمام منزل دياب في بيروت، مرددين هتافات مناوئة له. وقطعت مجموعات طرقات رئيسية في طرابلس وعكار وفي بيروت احتجاجا على تسميته.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق مستقل في المقابر الجماعية بغزة
الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق مستقل في المقابر الجماعية بغزة
13 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.. وغالانت يعلن شن «عملية واسعة»
13 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.. وغالانت يعلن شن «عملية واسعة»
الإمارات تخصص 544 مليون دولار لمعالجة أضرار الأمطار
الإمارات تخصص 544 مليون دولار لمعالجة أضرار الأمطار
« برنامج الأغذية» يحذر من انزلاق غزة إلى المجاعة خلال 6 أسابيع
« برنامج الأغذية» يحذر من انزلاق غزة إلى المجاعة خلال 6 أسابيع
«حماس» تنشر مقطعا مصورا لأسير إسرائيلي يتهم نتانياهو بالفشل
«حماس» تنشر مقطعا مصورا لأسير إسرائيلي يتهم نتانياهو بالفشل
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم