قدّم رئيس برلمان جنوب السودان استقالته بعد أنّ هدّد نواب بعزله لعرقلته جهودا لمكافحة الفساد وسوء الإدارة.

واتهم نواب رئيس برلمان جنوب السودان، أنتوني لينو ماكانا، بعدم تقديم تقارير التدقيق العام ومكافحة الفساد للبرلمان وعرقلة جهود النواب لاستدعاء وزراء لاستجوابهم، حسب ما ذكرت «فرانس برس»، اليوم الإثنين.

كما يواجه رئيس البرلمان المستقيل اتهامات بالموافقة على قرض يبلغ 400 مليون دولار من البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد دون عرضه على البرلمان كما ينص القانون، في إجراء قدمه النواب الذين طالبوا باستقالته.

وقال ماكانا في تصريحات أذاعتها محطة راديو جنوب السودان اليوم: «السبب وراء تقديمي استقالتي هو عمل ينم عن احترام عميق ومخلص لقيادتكم (للحزب الحاكم) ولطلبكم مني القيام بذلك».

وينتشر الفساد في دولة جنوب السودان التي نالت استقلالها في العام 2011 قبل أن تدخل في حرب أهلية مدمرة بعدها بعامين.