يحيي العالم، الجمعة، اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام، لإعلان التضامن مع المظلومين من أبناء الشعب الذي تحتل إسرائيل بعض أراضيه.
وبهذه المناسبة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: «نؤكد من جديد، ونحن نحتفل بهذا اليوم، التزامنا التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني. فالأمم المتحدة لن تتزحزح في التزامها تجاه الشعب الفلسطيني»، حسب الموقع الرسمي للمنظمة الدولية على الإنترنت.
ذكرى التقسيم
وفي 29 نوفمبر 1947 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار «تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، مع اعتبار القدس كيانا متميزا يخضع لنظام دولي خاص»، ثم دعت الجمعية في العام 1977 إلى الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الفلسطينيين في 29 نوفمبر من كل عام.
كما طلبت الجمعية العامة في الأول من ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجيع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.
وفي العام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. واعتمدت الجمعية العامة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين. وقد أقيمت مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في 30 سبتمبر 2015.
وتقيم الأمم المتحدة معرضا بعنوان «فلسطين.. أكثر قضية وطنية ذات بُعد عالمي»، في الفترة من 27 نوفمبر الجاري إلى 6 يناير المقبل، ويشتمل على صور وأقوال من شخصيات عامة شهيرة بخصوص القضية. ويُقام المعرض في ردهة الزوار من مقر الأمانة العامة للأمم المتحدة، ويهدف إلى تأصيل التضامن مع الشعب الفلسطيني.
تعليقات