دانت الولايات المتحدة الإثنين بـ«أشد العبارات» مقتل السياسية السورية الكردية هفرين خلف في عملية «إعدام خارج نطاق القضاء»، اتهم بارتكابها مقاتلون سوريون يدعمون تركيا في عمليتها العسكرية بشمال شرق سورية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أعدم مقاتلون سوريين تسعة أكراد، من بينهم هفرين خلف (35 عاما)، الأمينة العامة لـ«حزب سورية المستقبل»، والعضو في قيادة «مجلس سورية الديمقراطية»، الذراع السياسية لقوات سورية الديمقراطية (قوى كردية وعربية تحالفت مع واشنطن لمحاربة تنظيم داعش).
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية للوكالة، طالبا عدم نشر اسمه، «نعتبر هذه المعلومات مقلقة للغاية.. وندين بأشد العبارات أي سوء معاملة أو قتل لمدنيين أو سجناء خارج نطاق القضاء، ونحن ندرس من كثب ملابسات هذه الأحداث».
اقرأ أيضا: ترامب يطلب من إردوغان «وضع حد لغزو» سورية
وبدأت أنقرة ومقاتلون سوريون موالون لها في التاسع من الشهر الجاري هجوما ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سورية. وتتركز المعارك يرافقها قصف تركي مدفعي وجوي كثيف على منطقتي رأس العين (شمال الحسكة) وتل أبيض.
والهجوم هو الثالث الذي تشنه تركيا مع فصائل سورية موالية لها في شمال سورية، بعد هجوم أول العام 2016 سيطرت فيه على مدن حدودية عدة، وثان العام 2018 سيطرت خلاله على منطقة عفرين الكردية.
تعليقات