التقى نائب وزير الخارجية المصرية للشؤون الأفريقية السفير حمدي سند لوزا، الأحد، مع سفراء كل من ألمانيا وإيطاليا والصين، وهي الدول التي تعمل شركاتها في سد النهضة.
وأعرب نائب وزير الخارجية عن استياء مصر لمواصلة تلك الشركات العمل في السد رغم عدم وجود دراسات حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذا السد على مصر، وكذلك رغم علمها بتعثر المفاوضات بسبب تشدد الجانب الأثيوبي، بحسب بيان لوزارة الخارجية على الصفحة الرسمية بالفيسبوك.
السيسي يعلن عن اجتماع مع أبيي أحمد للتشاور حول السد الأثيوبي في موسكو
وأوضح نائب وزير الخارجية أن عدم إجراء الدراسات وعدم التوصل إلى اتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة يمثل مخالفة لالتزامات اثيوبيا بموجب اتفاق إعلان المبادئ وبموجب قواعد القانون الدولي. وشدد نائب وزير الخارجية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في التأكيد على التزام أثيوبيا بمبدأ عدم إحداث ضرر جسيم لمصر والعمل على التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح مصر المائية.
تعليقات