أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس أنّه سينهي العمل بكل الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل في حال أقدم رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو على ضم جزء من الضفة الغربية.
وقال أبو مازن إنّه «في حال أقدمت أي حكومة إسرائيلية على تنفيذ ذلك، فإنّ جميع الاتفاقات الموقعة وما ترتب عليها من التزامات ستكون منتهية»، حسب ما ذكرت «فرانس برس».
وتابع أنّه «من حقنا الدفاع عن حقوقنا بالوسائل المتاحة، مهما كانت النتائج، و سنبقى ملتزمين بالشرعية الدولية ومحاربة الإرهاب»، مشددا في كلمته على رفض «ما يسمى بصفقة القرن أو أي حلول اقتصادية وهمية وواهية تطرحها الإدارة الأميركية».
وكان الرئيس الفلسطيني حذّر من خطوات مماثلة في يوليو، من دون اتخاذ إجراءات.
وفي سبتمبر الحالي، استبق نتانياهو الانتخابات التشريعية في إسرائيل بالتعهد بضم غور الأردن وشمال البحر الميت، في مساحة توازي ثلث الضفة الغربية المحتلة.
تعليقات