بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ،الإثنين، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، بنيويورك، عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من بينها الأوضاع في ليبيا وسورية، والقضية الفلسطينية، فضلاً عن مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأكد السيسي أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمات التي تمر بها بعض دول المنطقة، ودعم تماسك مؤسساتها الوطنية، بما يضمن الحفاظ على وحدة هذه الدول وسلامتها الإقليمية، وينهي معاناة شعوبها ويصون مصالحها العليا.
وأكد الناطق الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفيربسام راضي أن السيسي هنًأ رئيس الوزراء الإيطالي على إعادة تعيينه مجدداً رئيساً للحكومة الإيطالية، مشيداً بالعلاقات المتميزة تاريخياً بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنسيق والتعاون للتصدي للعديد من التحديات في منطقة المتوسط.
وأكد الرئيس المصري أهمية التى توليها بلاده لتطوير مختلف أطر التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا فى مختلف المجالات، فضلًا عن التنسيق والتشاور إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن حرص بلاده على «مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيل أطر التعاون المشترك على شتى الأصعدة، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري».
كما أكد رئيس الوزراء الإيطالي عزم بلاده مواصلة التنسيق والتشاور المكثف مع مصر حول تطورات القضايا الإقليمية وسبل تسوية الأزمات بمنطقة الشرق الأوسط، في ضوء جهود مصر في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تناول اللقاء التعاون المشترك بين الدولتين بشأن التحقيقات فى قضية الطالب الإيطالي «ريجينى»، في ضوء استمرار الجهود للكشف عن ملابسات القضية للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.
تعليقات