أعلن الجيش الإسرائيلي أن الجنرال جواد غفاري، الذي يعمل تحت قيادة قائد فيلق القدس قاسم سليماني المباشرة، هو المسؤول عن التخطيط لعملية الطائرات المسيَّرة التخريبية.
والأسبوع الماضي، استهدفت طائرات إسرائيلية قوة فيلق القدس وميليشيات تابعة له، كانت تخطط لشن هجمات تستهدف مواقع في إسرائيل انطلاقًا من داخل سورية، بحسب «سكاي نيوز».
ويعتبر غفاري من كبار مسؤولي فيلق القدس، القوة السرية، ضمن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، ويعمل قائدًا للقوات الإيرانية في سورية، حيث يقود جهود التموضع الإيرانية فيها. ويعمل تحت قيادة غفاري عشرات الآلاف من المسلحين من جنسيات مختلفة، ويعملون في دمشق وحلب وشرق سورية، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وأوضح البيان أن غفاري جند النشطاء لتنفيذ عملية إطلاق الطائرات المسيَّرة، وحرص على تأهيلهم وأشرف على التخطيط لتنفيذ العملية.
وأضاف أن الناشطين ياسر أحمد ضاهر وحسن يوسف زبيب، تلقيا تدريبات في مجال تشغيل الطائرات المسيَّرة في إيران، وحاولا إطلاق طائرات من هذا النوع انطلاقًا من منطقة عرنة، الخميس، حيث تم استهدافهما، وفق البيان.
وفي وقت سابق، قال جوناثان كونريكوس، وهو أحد الناطقين باسم الجيش الإسرائيلي، إن القوات التابعة لفيلق القدس كانت تعد يوم الخميس لإطلاق «عدد من الطائرات المسيَّرة الهجومية» في توقيت متزامن على شمال إسرائيل، وإن كل طائرة منها كانت ستحمَّل بمتفجرات تزن عدة كيلوغرامات، لكن إسرائيل أجهضت هذه الخطة، بحسب «سكاي نيوز».
تعليقات