أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، نبيل بافون، الثلاثاء، قبول 1503 قوائم مترشحة للانتخابات التشريعية، موزعة بين 673 قائمة حزبية و312 إئتلافية و518 مستقلة.
وأوضح نبيل بافون أن عدد القوائم المترشحة في الداخل هو 1405، مشيرًا إلى أنه تم قبول 1340 قائمة فقط، ورفض 65. وبالنسبة إلى القوائم المترشحة عن الخارج، فقد بلغ عددها 176 قائمة، تم قبول 163 منها فقط، بحسب «سكاي نيوز».
وسيُنتخب من خلال الانتخابات التشريعية، مجلس نواب الشعب التونسي في مدته النيابية الثانية، وذلك في 6 أكتوبر 2019. وتشرف على هذه الانتخابات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. ومن المقرر أن تشهد تونس انتخابات رئاسية مبكرة في الـ15 من سبتمبر المقبل، لاختيار رئيس خلفًا للرئيس الراحل، الباجي قايد السبسي، الذي توفي أواخر يوليو الماضي.
الانتخابات الرئاسية
وفي سياق آخر أعلن الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، الثلاثاء، ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة منتصف سبتمبر الماضي، وذلك في مسعى لخلافة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، الذي أطاح به في انتخابات نهاية 2014.
ويعتبر المرزوقي (74 سنة) الذي انتخبه المجلس التأسيسي رئيسًا لتونس عام 2011، من المرشحين البارزين للوصول إلى قصر قرطاج للمرة الثانية، إذ حصل في آخر انتخابات رئاسية شهدتها تونس نهاية 2014 على 44.32% من أصوات التونسيين، مقابل 55.68 بالمئة لمنافسه الباجي قائد السبسي، الذي انتخب رئيسًا، قبل أن توافيه المنية في 25 يوليو الماضي، قبيل أشهر على انتهاء ولايته الرئاسية.
وكان المرزوقي اختير في نهاية 2011 رئيسًا لتونس من قبل نواب المجلس التأسيسي، إثر قيام تحالف ترويكا ضم حزبه المؤتمر من أجل الجمهورية، وحزب التكتل الذي يقوده مصطفى بن جعفر، وحزب النهضة الذي يملك أكبر عدد من النواب في المجلس.
تعليقات