أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأحد، إن تركيا ستقوم بعملية شرقي نهر الفرات في شمال سورية في منطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وتشعر تركيا باستياء متزايد تجاه الولايات المتحدة التي أبرمت اتفاقا مع أنقرة لإقامة منطقة آمنة شمال شرقي سورية، وقال أردوغان إنه أبلغ روسيا والولايات المتحدة بالعملية، وفق «فرانس برس».
ومنذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في العام الماضي اعتزامه سحب القوات الأميركية من شمال سورية، اتفق البلدان العضوان بحلف شمال الأطلسي على إقامة منطقة آمنة داخل سورية على حدودها الشمالية الشرقية مع تركيا، على أن تخلو من وجود الوحدات الكردية.
وكانت الوحدات الكردية حليف واشنطن الرئيسي على الأرض في سورية خلال المعركة ضد تنظيم د«اعش»، لكن تركيا تعتبرها منظمة إرهابية. وتقول أنقرة إن الولايات المتحدة جمدت المساعي الرامية لإقامة المنطقة الآمنة، وطالبت واشنطن بقطع صلاتها بالوحدات. وكان أردوغان كشف عن العملية، التي ستكون ثالث توغل تركي في سورية خلال ثلاثة أعوام، في وقت سابق هذا العام، لكنه أوقف التحرك لاحقا.
وقال إردوغان خلال مراسم افتتاح طريق سريع: «دخلنا عفرين وجرابلس والباب. الآن سندخل إلى شرق نهر الفرات. أبلغنا روسيا والولايات المتحدة بذلك».
تعليقات