تراجعت السلطات الإثيوبية، عن ترحيل زعيم حركة «العدل والمساواة» السودانية المسلحة، جبريل إبراهيم، بعد تدخل وسطاء من الاتحاد الأفريقي.
ونقلت «بي بي سي» عن مسؤول من قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية قوله إن «السلطات الإثيوبية حاولت ترحيل إبراهيم، لكن تدخل وسطاء من الاتحاد الأفريقي حال دون ذلك».
وكانت السلطات اصطحبت زعيم الجماعة المسلحة في إقليم دارفور ورفاقه إلى مطار أديس أبابا، لدى مشاركتهم في اجتماعات مع قوى المعارضة المدنية السودانية.
ويوجد ممثلون لعدة جماعات سودانية متمردة في أديس أبابا، لحضور اجتماعات مع قوى الحرية والتغيير، وهي حركة الاحتجاج السلمية، التي وقَّعت الأربعاء الماضي اتفاقًا لتقاسم السلطة، مع المجلس العسكري الحاكم في السودان.
وأفادت تقارير بأن جبريل إبراهيم عاد إلى مقر المفاوضات، بعد تدخل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي، ووسيط الاتحاد بشأن السودان محمد الحسن ولد لبات. ولم يعرف بعد سبب إقدام السلطات الإثيوبية على مثل هذه الخطوة.
وتعد حركة العدل والمساواة جزءا من الجبهة الثورية، التي رفضت اتفاق تقاسم السلطة الموقَّع مع المجلس العسكري الانتقالي في السودان.
وفي وقت سابق، تحدث إبراهيم في تصريحات صحفية عن الحاجة إلى مراجعة الاتفاق، مشيرًا إلى ما وصفه بـ«قضايا أساسية لم يتضمنها».
ويطالب إبراهيم بتعديل اتفاق تقاسم السلطة الموقع مع المجلس العسكري الانتقالي في السودان. وقال إن حركة العدل والمساواة لا تريد رفض الاتفاق كليًّا، ولكنها ترغب في تحسين التزاماته بما يمكِّن من إدارة المرحلة الانتقالية بشكل صحيح.
تعليقات