أصيب طفل فلسطيني بجروح بالغة برصاص الجيش الإسرائيلي، على هامش مواجهات اندلعت اليوم الجمعة، بين سكان قرية كفرقدوم في الضفة الغربية المحتلة وجنود اسرائيليين، وفق ما أفاد مصدران فلسطينيان.
وينظم سكان كفرقدوم منذ ثماني سنوات كل يومي جمعة وسبت مسيرة شعبية مطالبين بفتح طريق أغلقها الجيش الإسرائيلي عام 2013.
وقال مدير مستشفى رفيديا في نابلس شمال الضفة الغربية الطبيب قاسم دغلس، لوكالة «فرانس برس» إن «الطفل المصاب عبد الرحمن ياسر شتيوي (10 سنوات) من بلدة كفرقدوم نقل إلى المستشفى مصابا في رأسه برصاصة من النوع المتفجر يستعملها الجيش الإسرائيلي، وأجريت له عملية إلا أن وضعه حرج جدا وغير مستقر».
وقال منسق «المقاومة الشعبية لإقامة الجدار» مراد شتيوي، «خلال المسيرة الأسبوعية الني تجري في كفرقدوم (غرب مدينة نابلس) قام الجيش الإسرائيلي باطلاق الرصاص الحي بشكل جنوني، وأصابت رصاصة من النوع المتفجر الطفل عبد الرحمن شتيوي الذي كان يجلس أمام بيت جيرانه».
وأضاف «كان يمكن أن يقع عدد كبير من الضحايا»، متهما عشرات الجنود الاسرائيليين باطلاق الرصاص الحي على المسيرة في شكل مباشر، موضحا «تنطلق المسيرة الاسبوعية منذ ثماني سنوات، ولم نعهد القمع الذي جرى اليوم.. عادة يطلقون الغاز ثم الرصاص في الهواء، لكن اليوم حصل قمع شرس غير مسبوق».
من جهتها، قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لفرانس برس، «في وقت سابق اليوم، وقعت أعمال شغب في كفرقدوم غرب نابلس شارك فيها نحو ستين من مثيري الشغب».
وأضافت «أحرقوا إطارات ورشقوا قوات الجيش الاسرائيلي بالحجارة. وردا على ذلك، استخدمت القوات وسائل مكافحة الشغب. ويجري التحقق من معلومات تحدثت عن إصابة فلسطيني».
تعليقات