قُتل ثمانية عناصر غالبيّتهم قياديّون في تنظيم «حراس الدين» المرتبط بتنظيم القاعدة، الأحد، في قصف صاروخي لم يُعرف مصدره في شمال غرب سورية، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى مقتل ستة قياديين، يحمل اثنان منهم الجنسية التونسية، وواحد يحمل الجنسية المصرية، فيما يحمل اثنان الجنسية الجزائرية، بينما السادس سوريّ، وذلك «في قصف صاروخي استهدف اجتماعًا في ضاحية ريف المهندسين في ريف حلب الغربي المحاذي لإدلب»، حسب ما ذكرت «فرانس برس».
وأسفر القصف أيضًا عن مقتل عنصرين آخرين من التنظيم، وإصابة آخرين. وكان المرصد أفاد في وقت سابق بمقتل قياديين اثنين قبل أن ترتفع الحصيلة إثر وفاة الآخرين متأثرين بجروحهم.
ولم يتمكن المرصد من تحديد مصدر القصف وما إذا كان جويًا، مشيرًا إلى أنه «لا يعلم إذا ما كان شنه التحالف الدولي (بقيادة واشنطن) أو روسيا».
وينشط تنظيم «حراس الدين» في منطقة إدلب ويقاتل إلى جانب هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقًا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة»، التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في حماة وحلب واللاذقية.
وتتعرّض منطقة إدلب ومحيطها التي تؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة لتصعيد عسكري منذ شهرين، وتستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة الأخرى المنتشرة في المنطقة.
تعليقات