قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أمس الأحد، إن «تحسين وضع الفلسطينيين يجب أن يكون محل ترحيب لكن العملية السياسية المتعلقة بحل الصراع مع إسرائيل بالغة الأهمية».
وقال الجبير في مقابلة مع قناة «فرنسا 24» التلفزيونية، حول المقترحات الأميركية الخاصة بالشق الاقتصادي من خطة السلام بالشرق الأوسط: «أعتقد أن أي شيء يحسن وضع الشعب الفلسطيني ينبغي أن يكون موضع ترحيب. والآن نقول إن العملية السياسية مهمة للغاية».
وتابع «الفلسطينيون هم أصحاب القرار الأخير في هذا الأمر لأنها قضيتهم ولذلك فإن أي شيء يقبل به الفلسطينيون سيقبله أي أحد آخر»، حسب ما نقلت وكالة «رويترز».
وقال الجبير إن الرياض ستواصل دعم عملية سياسية تستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضًا.. 50 مليار دولار استثمارات ومليون وظيفة للفلسطينيين و«تسوية غامضة».. تعرف على أبرز ملامح «صفقة القرن»
وتنظّم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 25 و26 يونيو في المنامة، مؤتمرًا اقتصاديًا يُفترض أن يكون تمهيدًا للمبادرة الدبلوماسية المنتظرة منذ أشهر لحلّ النزاع الإسرائيليل - الفلسطيني.
ويهدف مؤتمر البحرين إلى إغراء الفلسطينيين بفرص لتنمية اقتصادية كبيرة في حال أبرم اتفاق سلام مع إسرائيل. وتحتاج إدارة ترامب من أجل تحقيق ذلك، إلى دعم الدول العربية.
وأعلنت الإمارات والسعودية، حليفتا واشنطن، مشاركتهما في المؤتمر. وأكد البيت الأبيض أيضًا مشاركة مصر والأردن والمغرب لكن ما زالت هذه الدول الثلاث التي تجد نفسها أمام قرار حساس، تمتنع عن تأكيد مشاركتها.
تعليقات