صرح وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، اليوم الخميس بأنه «ليس ممكنًا» القول إنه تمّ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب شمال غرب سورية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال تشاوش أوغلو، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، «نسعى جاهدين مع روسيا لوقف هذه الهجمات، ليس ممكنًا القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار».
اقرأ أيضًا: المرصد السوري: مقتل 25 مدنيًا في قصف لقوات النظام وروسيا في إدلب
وأضاف: «نسعى جاهدين مع روسيا لوقف هذه الهجمات، وفي حال واصل النظام هجماته سنقوم بما يلزم»، داعيا روسيا وإيران إلى تحمل «مسؤولياتها».
ومن جانبه، أكد لودريان أن «الأولوية هي عودة الهدوء والاستقرار إلى إدلب»، داعيًا «النظام السوري والجهات الداعمة له إلى وقف الهجمات العشوائية على المدنيين في إدلب»، حسب تعبيره، وأكمل: «إدلب منطقة في غاية الخطورة، والوضع فيها متفجر؛ لذا من الضروري احترام وقف اطلاق النار بصرامة».
وإدلب التي تتعرض منذ أسابيع لقصف سوري وروسي عنيف، تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» وفصائل إسلامية أخرى. ويذكر أن الجيش الروسي أعلن مساء الأربعاء التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة تركية وروسية.
وأدى التصعيد الأخير في منطقة يعيش فيها ثلاثة ملايين شخص إلى مقتل 360 مدنيا منذ نهاية إبريل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011 قتل أكثر من 370 ألف شخص وهجر الملايين.
تعليقات