قُتل 12 مدنيا في غارات جوية شنتها قوات النظام السوري، بينهم أربعة كانوا في سوق في محافظة إدلب التي يسيطر عليها «المسلحون» شمال غرب سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
وقال المرصد إن هناك طفلة بين الذين قتلوا في سوق في معرة النعمان في إدلب. كما قتل ثمانية مدنيين آخرين بنيران النظام في مناطق أخرى من إدلب التي تعتبر معقلا لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) التي كانت ترتبط بتنظيم القاعدة، وفق «فرانس برس».
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» أن القوات السورية استعادت الأحد بلدة كفرنبوده بريف حماة بعد «القضاء على آخر فلول الإرهابيين فيها». وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، وتتواجد مع فصائل إسلامية في أجزاء من محافظات مجاورة. وتخضع المنطقة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل، لم يتم استكمال تنفيذه.
وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر. ونشرت تركيا العديد من نقاط المراقبة لرصد تطبيق الاتفاق. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً. وتتهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق، إلا أن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اتهم ليل الثلاثاء النظام السوري بتهديد اتفاق وقف اطلاق النار.
ودفع القصف والمعارك منذ نهاية أبريل نحو 200 ألف شخص إلى النزوح، بينما طالت الغارات 20 مرفقاً طبياً، لا يزال 19 منها خارج الخدمة، بحسب الأمم المتحدة.
تعليقات