أعلنت الإمارات أنها ستشارك في المؤتمر الاقتصادي الذي أعلن عنه البيت الأبيض حول خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين الشهر المقبل في البحرين.
ورحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان بالمؤتمر، مؤكدة أن «الأهداف التي تنطلق منها الورشة والمتمثلة في السعي نحو إطار عمل يضمن مستقبلاً مزدهرًا للمنطقة، وتشكل هدفًا ساميًا لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني، وتمكينه من العيش والاستقرار والعمل لمستقبل مزدهر» -حسب ما ذكرت «فرانس برس».
وأضاف البيان أن «الإمارات مع ترحيبها بالورشة فإنها تؤكد «موقفها السياسي بشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية».
اقرأ أيضًا.. مسؤول أميركي يكشف لـ«سي إن إن» موعد إعلان القسم الأول من «صفقة القرن»
وبحسب البيان فإن «جهود التنمية والازدهار لا تتقاطع مع هذا الموقف، بل تعززه وتدفع باتجاه الحلول السياسية الموصلة لسلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
وفي وقت سابق، أعلنت السلطة الفلسطينية أن «أحدًا لم يستشرها بشأن المؤتمر الاقتصادي، مؤكدة عدم أحقية أي طرف بالتفاوض نيابة عنها».
وأعلن البيت الأبيض الأحد الماضي أنّه سيستضيف يومي 25 و26 يونيو المقبل مؤتمرًا اقتصاديًا في البحرين يركز على الجوانب الاقتصادية لخطة السلام التي طال انتظارها -وفق «فرانس برس».
وأفاد بيان مشترك للولايات المتحدة والبحرين بأن ورشة عمل اقتصادية بعنوان «من السلام إلى الازدهار» ستعقد في المنامة، وستمثّل فرصة محورية ليجتمع قادة الحكومات والمجتمع المدني والأعمال معًا لمشاركة الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وشحذ الدعم للاستثمارات والمبادرات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن يوفرها التوصل إلى اتفاق سلام.
اقرأ أيضًا.. البحرين وأميركا تصدران بيانًا مشتركًا حول ورشة السلام الممهدة لـ«صفقة القرن»
وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة بسبب تدهور العلاقات بينها وبين الإدارة الأميركية منذ بداية العام 2018، إضافة إلى الخلاف مع إسرائيل.
وكانت الإدارة الأميركية أوقفت المساعدة التي تقدمها للسلطة الفلسطينية إثر خلافات نشأت عقب إعلان إدارة دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس بداية العام 2018.
وفي الرابع من مارس 2019، خفضت الولايات المتحدة تمثيلها الدبلوماسي للفلسطينيين بإغلاق القنصلية الأميركية العامة في القدس.
تعليقات