قال نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة، يوم الأربعاء، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيسلم السلطة إلى رئيس منتخب ديمقراطيًّا بعد إقرار دستور جديد وعقد مؤتمر وطني.
وقال في مؤتمر صحفي في برلين إن الخطة الرامية للخروج من هذا الموقف، التي طرحها بوتفليقة في 11 مارس تقضي بعدم ترشح الرئيس في أي انتخابات جديدة وبأن الندوة الوطنية الجامعة هي التي ستحدد موعد هذه الانتخابات، بحسب «رويترز».
وأضاف أنه فور انعقاد هذه الندوة ووضع دستور جديد ستجرى انتخابات رئاسية وبعدها تنتهي عهدة بوتفليقة ويتم تسليم الرئاسة لمَن انتخبه الشعب.
تعليقات