أعلن، اليوم الأربعاء، معاذ بوشارب رئيس البرلمان الجزائري والمنسق العام لحزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم، التخلي عن دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معبرًا عن انضمامه إلى الحراك الشعبي.
وتوجه بوشارب خلال اجتماع مغلق مع أمناء محافظات الحزب والنواب، اتهامًا إلى رئيس الحكومة الجزائري المقال أحمد أويحيى، محملاً إياه المسؤولية عن الإخفاقات السياسية والاقتصادية في البلاد.
وأكد منسق هيئة الحزب الحاكم، أن الشعب قال كلمته كاملة غير ناقصة، وجبهة التحرير تساند هذا الحراك الشعبي. وشهد الاجتماع مشادات عنيفة بين أمناء الحزب الحاكم وسط دعوات لتنحية بوشارب.
ودعا بوشارب إلى الجلوس جميعًا على طاولة الحوار للوصول إلى جزائر جديدة، دون إقصاء لأحد، مؤكدًا أن السيادة الشعبية، هي أساس الحكم. وكانت جريدة «النهار» الجزائرية المقربة من الرئاسة قالت إن الرئيس بوتفليقة يرجح أن يغادر منصبه مع نهاية ولايته الحالية في 28 أبريل المقبل بشكل سيحدث فراغًا دستوريًّا في البلاد.
تعليقات