قالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الإثنين إن باريس علمت بقرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل وتأمل أن يجري التصويت في أفضل ظروف ممكنة.
وقالت الوزارة في بيان خلال إفادة صحفية «القرار بيد الشعب الجزائري فيمن سيختار زعيمًا له.. والقرار بيد الشعب الجزائري فيما يتعلق بمستقبله»، بحسب «رويترز».
واندلعت احتجاجات حاشدة ضد قرار بوتفليقة خوض الانتخابات وقال مدير حملته يوم الأحد إنه قرر الترشح وذكرت قناة «النهار» أنه عرض التنحي بعد عام إذا ما أعيد انتخابه. وعلى الرغم من الغضب الذي يشعر به العديد من الجزائريين غداة تقديم عبد العزيز بوتفليقة ترشيحه لولاية رئاسية خامسة، بدا يوم الإثنين هادئًا في الجزائر، بعد ليلة طويلة من الاحتجاجات.
ومباشرة بعد إعلان تقديم ملف ترشيح الرئيس، خرج العديد من الشباب الى الشوارع ليلًا في العاصمة الجزائر ومدن أخرى للتظاهر. ولم يتم تسجيل أي حوادث.
وتكررت الشعارات ذاتها التي تشهدها التظاهرات منذ 22 فبراير: «بوتفليقة، ارحل» و«لا للعهدة الخامسة»، وغيرها... ما يدلّ على أن «تعهدات» بوتفليقة بالتنازل عن الحكم قبل نهاية ولايته الخامسة وتنظيم انتخابات رئاسيّة مبكرة في حال فوزه في انتخابات أبريل، لم تنجح في تهدئة الاحتجاجات بحسب «فرانس برس».
تعليقات