قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الإثنين، إنه لا يوجد توافق بعد بين الدول الأعضاء قد يسمح بعودة عضوية سورية، التي جرى تعليقها عام 2011.
وأضاف أبو الغيط خلال زيارة إلى العاصمة اللبنانية بيروت: «أتابع بدقة شديدة جداً هذا الموضوع، لكنني لم أرصد بعد أن هناك خلاصات تقود إلى التوافق الذي نتحدث عنه والذي يمكن أن يؤدي إلى اجتماع لوزراء الخارجية (العرب) ليعلنوا فيه انتهاء الخلاف وبالتالي الدعوة إلى عودة سورية لشغل المقعد»، وفق «فرانس برس».
ومن المقرر أن تعقد الجامعة العربية اجتماع قمة لزعماء الدول الأعضاء في نهاية مارس المقبل في تونس. وحول فرص عودة سورية إلى الجامعة العربية، أشار أبو الغيط إلى أنه من المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء اجتماعين قبل القمة.
وأضاف: «لكن المسألة ليست مسألة وقت، المسألة هي إرادة. المسألة هي توافق الدول فيما بينها. لكي تعود سورية لا بد من توافق». وتمكنت دمشق شيئًا فشيئًا من استعادة مساحات شاسعة من الأراضي، التي كانت تسيطر عليها المعارضة المسلحة على مدار ما يقرب من 8 سنوات من الحرب.
تعليقات